حطام الذكريات
قد ظننتُ الحبَّ مرسى ..واستراحاتٍ لنفسي
فسبقتُ الناسَ علَّي
أجتني الوبل لطلي
واقتنعتُ الخلَّ خلّي
لاصقاً بي مثلَ ظلّي
ذبحتْ بالصد عرساً..حينَ قالتْ : أيُّ عرسِ؟
غيمة ترقى إليهِ
وتغطي أكحليهِ
أو ثقتْهُ من يديهِ
طائعاً في خطوتيهِ
هكذا يبتاع أنسا..هو لا يرقى لأُنسي ؟
وأنا الخلُّ الجريحُ
ودمي الجاري سفيحُ
شاكياً لا أستريحُ
صامتاً بئسَ الذبيح
قدّمتْ للموتِ رأسا.. يُصطفى من ألفِ رأسِ
حينَ أمسيتُ أراهُ
لاهياً يقضي مساهُ
قلتُ : معذوراً عساهُ
أينَ أرضي من سماهُ؟
أنا قد أهديه همسا..وهو قد يهزا بهمسي
ليَ أعباءُ الحياةِ
وحياةٌ كالمماتِ
يا لنفسي من شكاتي
وحطامِ الذكرياتِ
كلّما قلتُ : سأنسى ..لستُ أنسى غيرَ نفسي
1997م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق