ترحيب

اهلا بالزائر الكريم . نتمنى لك طيب الاقامة معنا

سعد هاشم الطائي

الأحد، 27 يونيو 2010

حطام الذكريات

حطام الذكريات

قد ظننتُ الحبَّ مرسى ..واستراحاتٍ لنفسي

فسبقتُ الناسَ علَّي
أجتني الوبل لطلي
واقتنعتُ الخلَّ خلّي
لاصقاً بي مثلَ ظلّي

ذبحتْ بالصد عرساً..حينَ قالتْ : أيُّ عرسِ؟

غيمة ترقى إليهِ
وتغطي أكحليهِ
أو ثقتْهُ من يديهِ
طائعاً في خطوتيهِ

هكذا يبتاع أنسا..هو لا يرقى لأُنسي ؟

وأنا الخلُّ الجريحُ
ودمي الجاري سفيحُ
شاكياً لا أستريحُ
صامتاً بئسَ الذبيح

قدّمتْ للموتِ رأسا.. يُصطفى من ألفِ رأسِ

حينَ أمسيتُ أراهُ
لاهياً يقضي مساهُ
قلتُ : معذوراً عساهُ
أينَ أرضي من سماهُ؟

أنا قد أهديه همسا..وهو قد يهزا بهمسي

ليَ أعباءُ الحياةِ
وحياةٌ كالمماتِ
يا لنفسي من شكاتي
وحطامِ الذكرياتِ

كلّما قلتُ : سأنسى ..لستُ أنسى غيرَ نفسي
1997م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق