مُقعد
أكابيةَ الأضواءِ منكِ عذابي ..فقد ضاعَ مابين السقوفِ شبابي
أضعتُ ومن وقتٍ قوايَ فلمْ أعدْ..لأقوى على تركِ السريرِ لِما بي
وقيّدني عن مشيةِ الدربِ عارضٌ ..أحالَ لديّ المشيَ محضَ سرابِ
فصرتُ لـِطــَيفِ الأمسِ أسعى بعالمٍ ..صغيرٍ من الأحلامِ فهو طِلابي
ورحتُ لذاكَ الأمسِ أذرفُ أدمعاً..ولكنْ عدا (هيهاتَ) ما بكتابي
أجيلُ بفكري بينَ طولِ كآبتي ..وبينَ عذابٍ كانَ لي وخرابِ
فما وجد العقلُ الرزين لما مضى ..طلاباً سوى خلٍّ نأى بضبابِ
أكابيةَ الأضواء يحملني الهوى ..إلى غادةٍ فيها المنى ورغابي
ألا ليتني أمضي إليها وليتها..تكونُ بقربي كي يُعادَ صوابي
1995م
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق