مملكة الشطرنج
2009
2009
ومملكــــــــــة ٍ بــرمَّـتــِهــــــا تُـســــيَّـرُ شبْـــهَ ( شــــطرنــــــج ِ)
يُـحــــــــرّكُ ( شـــــــاهَها) الحــجريَّ شيـطــــــانٌ و( إفرنـــــــــجي )
فراشُ ( الشــــــــــــــاه ِ) ديــبـــــــــــــــــــاجٌ و لا يرضى بــــــإســـفـنــج ِ
حصــــانُ الرقعـــةِ استقصــــــاه ُ بــالـــ (تـــــو وايِ ) والـــ (ون جــي )
يقــودُ اليـــوم مركبـــةً وأمـــــــسُ الأمــــــسِ ( عر بـنجـي )
وَلـــدِي والملــوك
2009
2009
سجَّـــاد ُ يا ولـــــدي ومثلُــكَ هـــــــاني
في غير ِ مملكتي مـــــن الأوطـــــــان ِ
مثـــــلُ العصافير ِ البريئـــــة ِ طبعُـــــهم
يتقـــــــافزون وعيشـُــــهم بأمــــــــان ِ
وأراك َ عصفوراً يحلّــــــق ُ في السما
لكنَّمــــــــا تخشى مــــن الغربـــــــان ِ
تهـــوى بــــــلادَكَ مــــــؤمنـــــــاً ويسرُّني
أن ْ لا يمسَّـــــكَ بـــــاتـــر ُ الطغـــــــيان ِ
فلنا ملــــــوكٌ منـــــذُ ألـــفٍ أو يزيـــــــــــ
ــــــد ُ تعلَّمـــــــوا طعنـــــــاً بــذي الأيمان ِ
أوهام طفلـــــــــــــة
2009
فإن قالوا : سنزرع ُ كـــــلَّ شـــبر ٍ
نخيـــــــــلاً ، تمـــــــرُه ُمغــــــــن ٍ نُضار ُ
وإن غـــــــاضت ْ ميــــــاه ٌ لا تحاروا
لأنــــَّـا نحن في الأرض ِالبــحار ُ
فهــل تبغين ( سرَّاوي ) ثمـــاراً ؟
وهـــل يُجنى من الشوكِ الثمار ُ ؟ *
حذارِ صغيرتي من كلِّ وعد ٍ
ومن حكمٍ يكلِّـــلُـــــهُ الدمار ُ
وعـــُـــــودٌ لـــــــو ســــألناهم لقـــالوا :
( كـــلامُ الليـــلِ يمحــــــوهُ النهار ُ )
ولدِي والعـــــــــــــــرش
2009
2009
أظـــلامٌ صبحَــكَ الهانيءَ يغشى ؟
وتعـــاني مـن صحــاب ِ العرشِ غشا ؟
أم ستغـــــــــدو مثــــــــــل طيرٍ نـــــــافر ٍ
تصطفي في كل ِّوقتٍ لكَ عشا ؟
أم ستحيى مثــــــلَ نبت ٍ ، جـــــــذرُه ُ
بثرى مملكة ِ الشمس ِوتـنــــــــــشا ؟
لســتُ أدري يـــــــا صغـــيري إنــــّـما
أنـــا أخشى من طغــاة ِ الأرض ِ بطشا
ولــــــدي ( كرار ُ) ما حكَّامُنـــا
غيرُ أنــــــــــذال ٍ يرون البطــــش َ عرشا
.