المعلم
2003
إنَّ المعـــــــــلّم َلا يرقـــــــــــى لهمَّتــــــِهِ
جن ٌ من الجــــان ِفي شهـب ٍمن الشهبِ
2003
إنَّ المعـــــــــلّم َلا يرقـــــــــــى لهمَّتــــــِهِ
جن ٌ من الجــــان ِفي شهـب ٍمن الشهبِ
( قم للمعلم ) ياشوقيُّ قاصــــــــــــرة ٌ
في حقِّه ِ إن ْ طلبــت َ الحـقَّ عن كثب ِ
هـو( الرســولُ ) فلا تبخسْ مكانــتــَه ُ
يوماً بــ ( كاد ) التي تدنـــــي من الرتبِ
لبانــــة ُالنــــاسِ لا تفنى صحــــــائفُهــــــــا
وصبـــــــــــرُه ُصبـــــرُ أيــوبٍ على العطبِ
معلّــــــم ٌزادَه ُفي العلــــــــم ِمرتبة ً
صبرٌ على رغــم ما يبغــــي من الأرب ِ
جديد الشعر
2009
لقد جرَّني هــذا الجديـــــــــدُ المبرقــــــــع ُ
إلى طــــيّ شعري حيث قلــــــــــبي أودّع ُ
تركتُ لأجل الشعر نـومي وراحتي
فبـان على عيـــــــــــــني َّ ضوء ٌ مشعشع ُ
وكنتُ ألــومُ الأقــــدمين وشعرَهم
فصرتُ إلى أشعـــــــــارِهم أتطـــــــلــَّع ُ
وطفت ُبأمــــــــوات ٍ أحـــــــدّثُ بعضَهم
بـأي ّ يكون الشعر ثـوبـــــُــــهُ أروع ُ ؟
فكان جــــــــوابُ القوم : نحن رعاتــُــهُ
وكلُّ جـــــــــديد ٍ مـنـكُمُ يتصدع ُ
شعري والمدح
1994
لم أرتجز لمديـــــــــــح النــــــــــــاس ِ مـــن أحد ٍ
لم يشهـــــــــــد ِ المـــــدح َ في أعتاهُمُ شعري
قالوا : امـــدحن َّكبير َ القـــــــوم ِ غايتــــُـــــــنا
إنـــــَّـــــا إلى علمٍ نــــــــــــوديــــــــكَ أو قــبــــــر ِ
وكنتُ في وطــــــــــــــــنٍ ما قال قــــــــــائلُهُ
(كلا ) وعاش صحيحَ الجسمِ والفكر ِ
وهكذا كنتُ ممن قــــــــــال (لا ) فجنى
بؤسَ الحيــــــــــــــــــاةِ وعيــــــشا ً أمرُ هُ يزرى
حتـــــــــــى لقيتُ مــــن الأرزاء ِ مـــــا لقيتْ
أمٌّ تفجـَّــــــــــــــع ُ في أبنائـــــــــــها العــــــــــشر ِ
سبيل النجاة
2009
قــــــــــدمتُ لقبـــــرِكَ يـا سيــــــــدي
أطــــــــوفُ بروحي على المرقــــــــــد ِ
قـــــــــدمتُ إليــك ــ أبــــا الشهــــداء ــ
أغـــــذُ الخـــطى ســـــاعياً للغــــــــــــد ِ
عـــدمتُ ســــــواكَ سبيلَ النجـــــــــــاة
فــــــــدربُكَ نـــــــــورٌ إلى المهتـــــــدي
أتيتُ لغســـــــــلِ ذنـــوبـــي الكبــار
فــــأنتَ الفرات ُ وأنت َ الصـــــــــــدي
وصرت ُ إلى قبــــرِكَ المزدهـــــــــــي
أشمُ ثراكَ الطــريِّ النــــــــــــــــدي
طغاة العراق
1995
هــــــــذا مصيُركَ فانهضْ أيــُّــها الوطــــــن ُ
واقطــــــــــعْ بحد ِّ حسامٍ رأسَ مَــنْ لعنوا
إن َّ الطغــــــــــاة َ وقد مرتْ قــــــــوافلُهم
اللـــــــــــــــهُ يلعنُهم والنـــــــاسُ والزمن ُ
وفي العراقِ طغـــــــــاة ٌ هكذا جبلوا
لا يفطنـــــــــــــون وإن ْ زارتهُمُ الفطن ُ
قادوا البــــــــلادَ لحربٍ ثمَّ ثانيــــــــــــــةٍ
والأمنُ فارقهم شـــــــــــوطا ً فما أمنوا
ثمَّ ابتـــــــــدا زمنُ التجويـع ِ في وطني
وهكذا في صميمِ القلبِ قد طعنوا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق