ترحيب

اهلا بالزائر الكريم . نتمنى لك طيب الاقامة معنا

سعد هاشم الطائي

الخميس، 9 سبتمبر 2010

أدم الحداد

أدم الحــــــــداد
1997
كُـــــلُّ الـــــــــــــذيــن تحبّــــــــــُهم .. خـــــــــانــوكَ أو تركوا ودادَك ْ

لـــــــو كنت مثــــــــــل الشــــوك ما .. خـــــــــــانــوك أو زهدوا بعادَك ْ

لـــو كنتَ فضــــــاً غازلـــــــــوكَ وغــــــــــــازلوا حتـــــــــى رمــــــــادَك ْ

ما ضرَّ مَــــــــنْ خـــــانـــــــوكَ لــــو .. تلـقـى بســـــاهرة ٍ وســـــــادَك ْ

فـــــــــأدمْ ــ عسى أن ْترعــــــوي .. ولمــــــن ْ عشقتَهُمُ ــ حـدادَك ْ



تأريخ قدوم
1999
قـــدمتْ لـــــداري اليـوم فاتـنـــــة ٌ
لتــــزيـــحَ في إقــــدامـِـها قيــــظي

وتحيــــــلَ جمــــري من لطـــافــتِــــها
ثلجــاً وهــــــــذا أحســـنُ الحـــــظ ِ

عزفت ْ على وتــرِ الهـــوى طربـاً
فازدادَ بــــظُّ القــــلبِ في البـظّ ِ

حـــــفظتْ ودادي حيثُ لا شغب ٌ
منـــــــها وحبٌّ ظــــــاهرُ الحفــــظ ِ

لي عنـــــــدهـــا حبّ ٌ ومكرمةٌ :
أرخ ْ ولي ودّ ٌ بــــلا غيـــــــــــــــظ ِ*

*التأريخ الشعري مساو ٍللعام 1999
الغريــــــب
1992
غريــــــــــــباً أعيــــشُ الآن يــومي وليــــــــــــلتي
وكلُّ الــــــــذي أخشـــــــاهُ مــــوتٌ بغربـــة ِ

وكنت ُسعـــــــيداً مـــا ضجرتُ بســـــاعةٍ
وفي غربــــــــــتي أقضي النــهارَ بحســــــــــرة ِ

تحاصُرنـــــــي ســـــــاعاتُ حزنــي بقيــــــــدِها
فتنضحُ آهـــــــــات ٍبنــــــــومي وصحــــــــــــوتي

وصرت أشـــــــــــدُّ الـــرَّحــــل َفي غيرِ ساعةٍ
فيمنــعُني مَـــــــــــن ْ صـــــــــار عــونـــاً لمحنـــــتي

يكفكفُ صحبي أدمعي وصراخُهم :
أيـــــا مــــــوطني فيـــكَ الرجـــــــاءُ لبهجـــــــــــتي


دعوني
1997
يقـــولُ الألى ممن تضــاحكَ حظُّهم
نراكَ سقيـــــــمـاً معدمــــاً وخرابـــا

وأنتَ الــذي للمجدِ شمَّر ثـــــوبــَــــهُ
وخــــاض إلى برِّ الأمـــــانِ عبابـــــــا

فقلتُ : دعـــــونــي في العذابِ فإنني
رأيت طريــقي في الحياة ِ صوابــــا

إذا حقَّقَ الأقرانُ كلَّ رغاِبهم
وعـــــاشوا كلابـــاً مرَّة وذئــابــــا

فإنّي ــ إذن رغمَ العذاب ِ ــ أفوقُهم
وأبقى ــ على رغمَ الضياع ِــ عقابـــا



ذكرى
1996
مــــرَّ في روح ِ الفتى في نفسِه ِ
ذكْرُ محبوبٍ مضى في أنسِه ِ

جاشتْ الأحزانُ والآلامُ في
قلبِ ذاك الصب ِّ بـل في رأسِه ِ

غرسـُــــه ُحبّ ٌ عفيف ٌصــــادقٌ
ما جنى صدقَ الهوى من غرسِه ِ

عــــــاد في خــفَّيْ حـنــينٍ بعــدما
قــــد رماهُ البين ُسهـــــمي ْ نحسِِه ِ

سجنَ الجسمَ بــدارٍ عنــــــدما
ماتتْ أحـــــلامُ الهوى في نفسِه ِ



مصارحة
1994
ما مــرَّ يــــومٌ دونما ذكراك ِ .. يـا مهجتي إذ كيف لي أنساك ِ

فأنـا الذي ذقتُ الهوى وجمالَهُ .. منــذ ارتـوتْ دنيايَ مــن دنياك ِ

عيـــــناكِ أحلى طفلتـــين رأيتهـــــــــــــــــــنَّ بصــــدفةٍ فتهامستْ عيناك ِ

حتى إذا طفحا بفيضِ مودة ٍ .. ورأيتُ أنَّ الحبَّ قـد أضناك ِ

سكَّرتُ أبوابَ الفؤادِ لأنني .. لم أرضَ في تلك الحـياةِ سواك ِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق