ترحيب

اهلا بالزائر الكريم . نتمنى لك طيب الاقامة معنا

سعد هاشم الطائي

الثلاثاء، 7 سبتمبر 2010

مواساة

مواساة
1997
أواسي العينَ في نظر ٍ لرسمٍ
وقلبي ــ يالَقلبي !!ــ مَن ْ يواســـــيهِ

ومَنْ يسطيعُ تسلية ًلقلـــــــــــــــبي
على أنَّ التصبر لا يجافـــــــــــيهِ

جرى دمعي له من فرط حبّي
ففقدُ الخــل ِّفي الأحشاءِ يدميهِ

يناجيـــني الخـــليُّ : أأنت َ أقصِرْ
فلا واللهِ ما أرضاكَ تبكــــــيهِ

أجبتُ : بأنـــَّني صبُّ فدعـــــني
بدمــــع اِلعين ِأبكيهِ وأرثـــــــيهِ



بغـــــــــداد 2009
بغـــــدادُ معذرة ًمن سو ء ة ِالبشر ِ
ما لطَّختكِ يدُ الأشرارِ والزمر ِ

غابتْ عن الحزن ِنفسي بعدما ثملتْ
في عشقِ وجهِكِ يا أنقى من السحر ِ

دبَّ الحنين ُبشعري 00كلُّ مفردةٍ
أصــــوغُها دونما أعيا من الفكر ِ

آه ٍ من البؤسِ 00 ما عـــادتْ تــلازمُني
ولم يعدْ نومُــنا والصحـــو في سقر ِ *

دمْ هكذا يا فؤادي فالهوى مطر ٌ
على ربـــــاكَ على أحـــلامِكَ الغرر ِ

* اشارة إلى قصيدة جمهورية البؤس في مجموعته (على ضفاف الوطن)والبيت هو
فالسير في سحر والمشي في سجر والنوم في سقر والصحو في سفر

أوان الرقص
1998
اليـــــأسُ راودنــــــي فجــــــفَّ مـــــدادي
والحزنُ أغرقـــــــــني فغمَّ فـــــــــــــؤادي

لمن المسير ُ ؟وكــــلُّ درب ٍ مــــــوصد ٍ
دونـــــــــــي ، فيـــــــا بئسَ البــــــــلادُ بلادي

نامتْ ــــ وســــــــوطُ الجــــائر ين مسلَّطٌ ــــ
عن كـلِّ جبــــَّــــارٍ ـــ بـــهاـــ جــــــــــلادِ

هــذا أوان ُ الرقص ِ في بلـــــــــــدٍ رأى
أنَّ القـــــــــــــرودَ أفـــــــاضلُ العبَّــــــــــاد ِ

فتعبَّدوا في رقصِكم لأميرِكم
بــي رغبـــــة ٌللشـــــــــرك ِ والإلحـــــــــــاد ِ


نفديك يـــا 00000
1998
فدى لعينيكَ هــــــذا الشعبُ يا بطل ُ
أهوارُه ُ تفتــــــدي والسهلُ والجبــــل ُ

( نفديكَ يا ) صيحةٌ هزَّتْ مرابعـَــهُ
يقـــــــولُها جمــــلا ً في إثرِها الجمل ُ

نسوانُ شعبِكَ إذ تفديكَ ما حملتْ
يغتاظُ في حنقٍ من حظِّهِ الرجل ُ

لو أنَّ حملهُمُ من جنــسِ ما حملتْ
نسوانُهم لفدوا عينيكَ ما حمــــــلوا

عشْ سالماً وارتشفْ أيامَـهُ شرفاً
فالشعبُ لــــولاكَ للآهـــــات ِلا يصلُ


صدق ابن الحســــــــــــين *
2009
مـــــــدن ٌ أنتِ حالمــــــــــاتٌ ور يــف ُ
وربيـــــــــــــعٌ مخضوضرٌ ولطيــــفُ

قد عشقتُ الحيــــــــــاةَ ريفاً ظليلاً
وحضاراتٍ سفرهنَّ نظيـــــــــــف ُ

فرأيتُ الربيع َ في الوجــــهِ نــــوراً
وبـوجهي بــــــانَ الدجى والخريف ُ

لو منحت ِ الحيــــــــــاةَ بعضَ ابتسامٍ
فشريفٌ ما جئــــــتِهِ وعفيــــــــــف ُ

صــــــــدق ابنُ الحسينِ إذ قال قبلي
( كلُّ ما يمنحُ الشريفُ شريف ُ )

*ابن الحسين هو أبو الطيب أحمد بن الحسين المتنبي

لغــــــــــــــــــــــــــز
1996
حروفٌ أربـــعٌ قــــــد ضقت ُ منهـــا
بمعنى العمرِ أو لفظ الـــــدنــــــــانير ِ

إذا مـــــــا رمت َ بحثـــــاً في رباها
ستعرفُهــــا إذن من دونِ تفكير ِ

يُرى فيها نقيضَ العدلِ عـــــــــــدلا ً
وصــــوتُ الحــــــقِ وخزٌ بالمسامير ِ

فلا يعلــــــــــو لأنســــيّ صـــــــــويت ٌ
ويعلـــــــــــو عابثـــــاً صــــوتُ الزنابير ِ

( هي الدنيــــــــــــا تقول بملء فيهـــــــا
حذارِ حذارِ من بطشِ ) الخنازير ِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق