ترحيب

اهلا بالزائر الكريم . نتمنى لك طيب الاقامة معنا

سعد هاشم الطائي

الخميس، 9 سبتمبر 2010

ولادة البتول

ولادة البتول
2005
نـــــورٌ على نــــورٍ وربــــــــيَ يخـــــلق ُ
مـــا شــــــاء ، وهــــو الصــــائــغُ المتــــأنق ُ

شمــــس ٌ على كلِّ العصـــــورِ تــــــألق ُ
أمسى ضيـــاها في سمـــــانــــا يـــــشرق ُ

سبحـان مــَـنْ خلـــقَ البتــــــولَ كرامةً
لنبــــــــيّهِ الصــدّيــــق ِ وهـــــــــــو المعرق ُ

عَظُمتْ فكان مكانُها فوق الذرى
أزليـــةٌ كالشمسِ ليست ْ تمــــــــحق ُ

فبــــــأيّ شـــيء لــــو وصفت ُجمـــــــــالَـها
تـــبرٌ تســــــــــامى أم لآلـــي ْ أليـــــــــق ُ ؟


أسفـــل الرتب
2003
أبناءَ يعربَ لــــيس العربُ تحكمُنا
وإنما طغمــــــة ٌ من أســــــــــفلِ الرتب ِ

الخانعـــــــون على أطرافِ مائـــــــــــدةٍ
الشاربـــــون دماءَ الناسِ في نخب ِ

الســـــــاهرون على تمزيـــــق ِوحدتنِا
الحاقــــــــدون على الإسلامِ والعرب ِ

فــذي فلسطينُ تشكو أنها سلبت ْ
وذي اليهودُ بــأرضِ العربِ في لعب ِ

وليس من أحـــــــــــدٍ يدنو فيحضُنــها
ويمسحُ الجرح َعن قربٍ وعن كثب ِ

التصبر والخنوع
2000
مــَــن ْ قـــــال أنَّ الــــدرَّ محضُ حجارةٍ
والبـائسُ المكروبُ مثلُ الهـــــــــاني ؟

رزءُ البريــــــةِ أنْ يعيشَ عظيمـــُـــــها
فقراً وفـيـــــه مخايــــــــل ُالفتـــــــــــــــيان ِ

كِبرُ الرجـــــالِ المؤمنــــــــين تصــبُّر
في كل ِّ آونــــة ٍ وكل ِّ مكــــان ِ

شتــــَّــــان مــــا بين التصّبـــرِ والخـــــنــو
ع ِ وقـــد ثُكلتَ ، فكيف يلتقيان ِ

فلقــــــــد عرفتُ الصبرَ عزا ً إنـــــــــما
لا للخنــــــــــــوع وإمرة ِ الشيــــــــــطـان ِ


شقـــــــــــراء
1994
الوجــــــــهُ بدرٌ والجبينُ كتاج ِ
سُلبَ الفـــؤادُ بنورِها الو هَّـــــاج ِ

فعرفتُ أني حيـنما أبصرُتــــــها
من حبــِّـــها واللــــــهِ لست ُ بنـــاج ِ

في عسرةٍ في فاقةٍ في حاجةٍ
أهـــــوى وأهـــــوى دونما محـــتاج ِ

أفنيتُ عمري هائـــــماً في حبـّها
حتى خبا نـوري وكَلَّ سراجي

فهي التي ملكتْ فــــــؤادي ليتني
أسطيــــــــــع ُ نيلَ فؤادِها بمزاجي


عــــــــــــزاء
2000
عــــزاء ًعليــــــــكَ تقــيمُ القــــــنــن ْ
كذاكَ تقيمُ السهــــــولُ الحزن ْ

نعزي بذكراك َكلَّ الدروب
وكلَّ البرايــــــا وكلَّ المــــــدن ْ

فأنتَ الأمـــــامُ ونجــــــــلُ الأمــــــام
وسبطُ الرســولِ وصنو الحســـــــن ْ

سنبكيكَ في مـــــأتمٍ واحــــــــدٍ
عليه سماتُ الأســــى والشجـــــــن ْ

ونجمعُ في رحبتـــيكَ الـــــــــدمــــوع
لأخـــــذِ العظـــــــات ِ بذرف ِ الهتن ْ

تأريخ تخرج
1996
آدابَ بغـــــداد إليــــكِ محبَّــــــــــتي
وإليكِ ياأمَّ العلــــــــــومِ ســــلامي

ودَّعتُ أبــــوابَ العلـــومِ بقبــــــلةٍ
هي قبــلةٌ من هــــائمٍ من ظــامي

ولقد رشفتُ العلمَ منكِ بمهجتي
فمحوتُ عن دربــي سوادَ ظلام ِ

إني وقـــــد ودَّعتـــــــها في أربـــع ٍ
حققتُ حلــماً من رؤى أحـلامي

فاكتبْ وأرخ ْ: يا زمانُ فعامُنا
ــ عــامَ التخرج ــِ مطلعُ الأعــوامِ *

* التأريخ الشعري مساو ٍلعام 1994

تركت ثلاثة
2009
إذا زارني من قبلِ خلدِكِ مصرع ُ
فأنتِ ــ بــــلا شكٍّ ــ ترابٌ مــــــودَّع ُ

فيــا نفسُ جـدِّي في عُــــلاكِ فإنما
خلــــــودُكِ من كل النفائس ِ أرفـع ُ

إذا متُّ دون الخــــــلدِ قلبـي مضيَّع ٌ
وإن ْ نلتــــــهُ بعــــــد الممـــاتِ مضيَّع ُ

تركتُ لنيـلِ الخلدِ طعمَ ثلاثةٍ
وهنَّ لمن يبغـي العجــــــالةَ مرجـــع ُ

لذيــــذَ طعـامٍ والحسانَ ومغمضي
عليهنَّ لا أشكـــو و لا أتفـجـَّع ُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق