ترحيب

اهلا بالزائر الكريم . نتمنى لك طيب الاقامة معنا

سعد هاشم الطائي

الخميس، 9 سبتمبر 2010

بين بغداد والكوت

بين بغداد والكوت
1995
يــا قادمـــــــــون مـن الزوراءِ أســـــــألُكم
عن نــــــاعمٍ كقـــــوامِ البـــــانِ منحـــــــوت ِ

هل جــاء يسألُكم ما بالُ عاشقِكم ؟
قـــد غـاب عــنَّــــــا 00 فماذا يا ترى أوتي ؟؟

مــــــرّوا على دارِه ِيــــاربعُ أنشــــــدُكم
باللـــــــــه ِ أنْ تبحثـــــوا عــــــن دارِ يــاقـــــــوتي

قــــــــولوا له ودمـــوعُ العـــــينِ تغمرُكم :
إنَّـا تركنـا سقيمَ الجسمِ في الكوت ِ

يشكو الفراقَ لدنـــــــيا وهي شاخصـــــــةٌ
عنـــــــــــه لتوســعَ للـمـحـــــتال ِ في القـــــــوت ِ



غدر الأحبة
1996
لأيّ أشتكي؟؟ والكلُّ حولي
حقــيرٌ تافــــــهٌ أو محضُ نـــــــــــذل ِ

لأهــــــــــلٍ أم لصحبٍ ضيَّعــــوني
لجــــــارٍ قد جفـــاني ؟ أم لخــــلّ ِ؟

فأدمــــــــــاني الأحبـــــــةُ في فؤادي
وكانتْ شيمـــــــــتي صبراً وفعلي

وإنّــــي لـــــو طلبت ُ العــــــدلَ فيهم
لكان العـــدلُ والأنصافُ عدلي

ولكنّـــــي قبلتُ بظلمِ أهـــــــــلٍ
على عــــــــــدلٍ بـــــــه تفر يـــقُ شمل ِ


ثمـــــــــــالة
1997
النـــــــاسُ تعلمُ أنــــّـي أبتـــــــغي العــِــلـــلا
في وصـــلِ فاتنــــةٍ كي أبتغي العــَلـــلا

وتنطـــــوي حيــــلةٌ أحكمتُ نغـمـتــُها
إلى متى أبتــغي في وصلِـــها الحيــلا ؟

وهل أطــــــولُ بصبري ــ لــــــو أفارقــــُـها ــ
شيئـــين في عمري 00الصبرَ والأملا ؟

شربي على ظمأ مـــــــن ريــــق ِفــاتــــنةٍ
أحــــــــالني دون خمر ذقــــــتُه ُثمــــــــــــــلا

وكم شربتُ رحيقَ الشهدِ من شفةٍ
فما ارتــويـت ُ وما قــــالتْ كفى قبـلا

ســــــــــــأمٌ
1996
فذي بعدكم أفراحُ قلبــــــــي تــولَّت ِ
وذي بعدكم أتراحــُـهُ قـــد أطــلَّت ِ

شربتُ كؤوسَ الحزنِ كأساً أعبُّـــهُ
فقـــــد نهــلتْ نفــــسي الهمــــــومَ وعــلَّت ِ

تجــلَّتْ همــــومُ القلبِ يــــوم فراقِكم
شـبــيــــــهَ نجـــــــــــومٍ بالسمـــــاءِ تجــــلَّـت ِ

فعشـــتُ بقـــــلبٍ عــذَّبــتهُ هــــــــــواجسٌ
وعشــــــــــتُ بنــــفسٍ بالهمـــــــومِ تسلَّت ِ

وأتعــــــسُ مــــا يضنـــي ابنَ آدم عيـــــشةٌ
يعيــــشُ بــــــها في وحــــــدةٍ وبغربـــــــة ِ

وجــــــــــــه
1997
شـــعَّتْ لآلي ءُ وجهِـــها الوهــــــاج ِ
تمحــو الظــلامَ وكلَّ ليلٍ داج ِ

وجـــهٌ إذا شـــــاء التبسمَ لحظة ً
سيريـــكَ صفـَّي لــؤلوءٍ في تاج ِ

عينان في ألق ِالصبــــــــاح ِوطعمـِـه ِ
قد صيغـتا من فيضِه ِالرجراج ِ

والشعرُ في مدٍ وجزرٍ فوق أكـ
ـــــتاف تغطيـــهن َّبالـــــديـــــباج ِ

فكأنها بالصبــح ِشمسٌ أشرقتْ
وكأنها بالليـــلِ ضوءُ سراج ِ

رفــــــض
1998
مـــا عــــدتِ الـماءَ لترويـــــني أو عــــــــــدتِ المرفـــــأ لسفيـني


فمياهُــكِ لستُ أحبّــــــذُها وخليـــجُـــكِ ليـــــــس يسليــــــــني


أتعبــــــني صوتـُــكِ مذ زمن ٍ وحديـــثُكِ كلُّــــهُ يؤذيــــــــــــني


في القسوةِ أنت ِ كتموزٍ وهيامُــك ِ صار كتشريـــن ِ


ما زالَ لصـــوتِك ِسطـــــــوتُهُ ويعــيثُ بصمـــــــــتي وسكوني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق