ندم
إيه ِ يا مهـــــــدَ الصبا والذكريات ِ.
هل ترى فينا سوى جدبِ الفلاة ِ ؟
خُـتمتْ أيامُنـــــــا ـــ اللائي بها
قد لعبنــا ولهونــا ـــ بالشكــاة ِ
ذاك عمـــرٌ قـــــــد ظنــنّـا أنــــّــه ُ
مهيـع ٌ لا ينتـــهي بالحســـرات ِ
كم رفعنــــا فيه أعلامَ الهوى
ولهونـــــــا بنســــــــاءٍ حالمــــــــــات ِ
فعشقـــــنا هائمــــــات ٍ ســــــــاعة ً
كاسيات ٍ ، عاريات ٍ ، ناعمات ِ
وبأخرى قــــــد منحـــنا ودَّنـــــــا
لنســــــــاءٍ في بيـــــــوتٍ خفرات ِ
وعشقنا مـَـن ْ ترى في وجهـــــها
كلّ لــــــون ٍ وعشقـــــنا الغانيــات ِ
فتركنـــــــــاهنّ لا ينسينـــــــنا
وجعلنــــاهنّ فيــــــــنا مغرمـــــات ِ
وزمــــــــاناً قـــــــد ظنـنـــّــا أنــــّـنا
سوف نحيا لاحترازِ المنكرات ِ
ففعلنـــــا كلّ ما يحــــــلو لنـــــــــا
من حـــــلال ٍوحرام ٍفي الحيــــاة ِ
لــــو عرفنــــــا أنــــّـنا في منـــــدمٍ
بعــد هـــــذا ما اقـترفنا الموبقـــات ِ
هكذا الدنيا وما الدنيا ســــوى
بعضُ أعـــــــــــــــــــوامٍ كحلمٍ ذاهبـات ِ
وإذا مــــــا شئتَ فانظر زهـرة ً
في حقــــولٍ عـــامراتٍ مورقات ِ
ستجدْها بعـــــــد حينٍ أصبحت ْ
في عــدادِ الموت ِأو في الذاويات ِ
فـتذكّر يا ابــــــــنَ حـــواءَ التي
أسرفتْ حتى غدتْ في الخاطئات ِ
حين أغــــــواها وأغــــوى بعلَــــها
ذلك الشيطــانُ في ذي الأمنيــات ِ
أنَّ ربَّ النـاس يعفــــو دائمـــــاً
عن خطــــايا ماضيـــــات ٍآتيـــــات ِ
إيه ِ يا مهـــــــدَ الصبا والذكريات ِ.
هل ترى فينا سوى جدبِ الفلاة ِ ؟
خُـتمتْ أيامُنـــــــا ـــ اللائي بها
قد لعبنــا ولهونــا ـــ بالشكــاة ِ
ذاك عمـــرٌ قـــــــد ظنــنّـا أنــــّــه ُ
مهيـع ٌ لا ينتـــهي بالحســـرات ِ
كم رفعنــــا فيه أعلامَ الهوى
ولهونـــــــا بنســــــــاءٍ حالمــــــــــات ِ
فعشقـــــنا هائمــــــات ٍ ســــــــاعة ً
كاسيات ٍ ، عاريات ٍ ، ناعمات ِ
وبأخرى قــــــد منحـــنا ودَّنـــــــا
لنســــــــاءٍ في بيـــــــوتٍ خفرات ِ
وعشقنا مـَـن ْ ترى في وجهـــــها
كلّ لــــــون ٍ وعشقـــــنا الغانيــات ِ
فتركنـــــــــاهنّ لا ينسينـــــــنا
وجعلنــــاهنّ فيــــــــنا مغرمـــــات ِ
وزمــــــــاناً قـــــــد ظنـنـــّــا أنــــّـنا
سوف نحيا لاحترازِ المنكرات ِ
ففعلنـــــا كلّ ما يحــــــلو لنـــــــــا
من حـــــلال ٍوحرام ٍفي الحيــــاة ِ
لــــو عرفنــــــا أنــــّـنا في منـــــدمٍ
بعــد هـــــذا ما اقـترفنا الموبقـــات ِ
هكذا الدنيا وما الدنيا ســــوى
بعضُ أعـــــــــــــــــــوامٍ كحلمٍ ذاهبـات ِ
وإذا مــــــا شئتَ فانظر زهـرة ً
في حقــــولٍ عـــامراتٍ مورقات ِ
ستجدْها بعـــــــد حينٍ أصبحت ْ
في عــدادِ الموت ِأو في الذاويات ِ
فـتذكّر يا ابــــــــنَ حـــواءَ التي
أسرفتْ حتى غدتْ في الخاطئات ِ
حين أغــــــواها وأغــــوى بعلَــــها
ذلك الشيطــانُ في ذي الأمنيــات ِ
أنَّ ربَّ النـاس يعفــــو دائمـــــاً
عن خطــــايا ماضيـــــات ٍآتيـــــات ِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق