ترحيب

اهلا بالزائر الكريم . نتمنى لك طيب الاقامة معنا

سعد هاشم الطائي

الاثنين، 6 سبتمبر 2010

في حافلة

في حافلة
2009
صعـــــــــــــدت ْ لحـــــــــــافلـــــــة ٍ فتـــــــــاة ٌ وارتمت ْ في نـــــــــــــاظر يــــــــّـا


هـــــــــــي حـــــــــــلوة ٌ، ممشــــــــــوقةٌ ، ممــــــــــــلوءة ُ الخـــــــــديـــــــن ، ريـــــــّـا


قعــــــــــــدتْ قبـــــــــــالةَ نــاظري مــــا خطبــُــــــها ترنـــــو إليـــــــّـا ؟


عـــــــــدَّلتُ مـــــــن شــــــعري المخضَّب ِفي معــــــــــــاولَ مـــــــــــن يديــــّــا


فــــــــــإذا بــــــه مــــن خــــــلـف ِظهـــري قـــــادمـــــــــــاً ويقـــــــــــولُ : هيــــّــا




الهزار والغراب
2009
وجــــــــامعةٍ لــــدينـــا ليـــس فيــــــــها
مكــــــــــانٌ للـهزار ِوللـعقــــــــاب ِ

سمـــــــوتُ لها فراحتْ تـــزدريـــني
وتحْطِم ُفي معـاولـــِــها رغـــــابــي

وما أدري ؟ أيطربُ كلَّ سمـــع ٍ
نعيـقُ الشـــؤمِ يــصدرُ من غراب ِ ؟

إذا كــان النـعيق ُبـكــلِّ أرضٍ
يـثــيرُ حمــــــاسَ آلـــهـةِ الكتــــــاب ِ

حـــــريٌّ بالهزار ِالصمتُ حتـــــى
مـن التـغريــــدِ في أرضِ الـيــــــباب ِ



الشاعـــــــر والتأريخ
1997
إنَّ المصــائب َ إن ْ طـــــــالت ْ وإنْ قصرتْ
يـــــــوماً تكون إلى ما بعــــــــــدنا أثـــــــــرا

وهــــــذه أزمـــــــــةٌ لا بـــــــــدَّ زائلـــــــــةٌ
فاكتب ْلها بمــــــداد ِ القلب ِ معتــــذرا

هم دمـَّروا ــ ويلهم ــ نهري ومزرعتي
هم جــوَّعوني ولكن لست ُ منكسرا

فاكتب ْ بشعرِكَ أنَّ الشيخ َ في مرض ٍ
والطفــــــــــــل َفي ألم ٍ مــــــــــا زال َ مصطبرا

إذ ْ ذاكَ تــُذكرُ في التأريخ ِشــاعرَنـا
ما دمت َترسم ُ من أيـــــــــــامِنا صورا



بلاد الشمس
2003
هذا العراق ُ بلادُ الشمس ِ مذ طلعتْ
شمس ٌومـذ غربت ْ في ز ي محتربِ

أبناؤه ُ الصيدُ لا تغفو شهــــــــــامتـُهم
على شواطئ ما يغفــي من الطربِ
أُولاء أهــــــــلي وأرضُ الرافدين بهم
تزهو وأهلي لها من أنفــــــع ِ السحب ِ

فصار واحــــــــــدُهم بالله منشغلاً
في طيـّهِ فكَر ٌ أصفى من الذهب ِ

وغيرُهُ يشتري عيـــــــــــشاً وأحســــــبُه ُ
لا يعرف ُ الله أو لا ينتمي لنــــــــــــبي



لـــــــــن أركع
1993
ليـس الهوى ما كان عهدَ جميلِها
يا صاحبي َّ الحبُ صــــــار مبرقعا

أو عهدَ قيس ٍفي هوى محبــــــــوبة ٍ
حفلت ْ بـــــِــه ِ، ذابــــــــا بحبّهما معا

حتى فتى عبسٍ تسامى عهــــــــــدُهُ
عن عهـــــــــــــدنا ، أيامُه ُ لن ترجعا

النـــــــــــــــاسُ تقسـم بالإلهِ ثلاثةً
وأنا برب ِّ العرش ِ أقسم ُ أربعــا

لو أن جـل َّ الناس ِ تركع ُ للهوى
فأنا وربِّ العرش لا لن أركعا


التصابي
1997
ألا بعـــــــــــدا ً لأيام ِ التصـــــــــــــابي
وهـــــــــذا منــــــــذُ فجر ِ اليومِ دابي

أضعتُ العمر أرشفُ من رحيق ٍ
من اللـــــذات ِ في مرح ٍ كُذاب ِ

وألهو في رياض ِ الخـــــــــــودِ ذئبــاً
وما بين النواهـــــــــــــدِ والكعاب ِ

وعــــــــاقرتُ الخمور َ مشعشعاتٍ
لاطفيءَ حسرة ً مثــــــــــــــــل اللهـــاب ِ

ولكنْ مُســــــحـة ُ الرحمن ِ حانتْ
فحطَّمت ِ البقايــــــــــــــا من رغابي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق