سليل المجد 1998
سليـــلَ المجـــدِ والحججِ العظــــامِ
ويا ليثَ الغطـــــارفةِ الضخـــــامِ
ويا مَــنْ نـــوـَّرَ الدنيــــا وكانتْ
علينـــــا قبـــــل ذلكَ في ظــــــلامِ
جُزيتَ الخيرَ عـــن هِمٍّ كبيرٍ
أفدتَ وعن وليــــدٍ في الفطـــــامِ
وهبتَ النـــاسَ علمــــاً مستفيضاً
ينجيهم من اللجـــــجِ الطــــوامي
وقبــل اليــوم كانـوا في سباتٍ
طويــــلٍ لا يعــــادلُ فــــي قــــــــوامِ
ظـنـنـــَّــا أنــــَّــهُ يـبقـــــــــــى ليـــــــومٍ
يصيــرُ النــــــــاسُ فيــــــهِ لـلقيــــــامِ
ولكنْ ظنـُّــــنا سفــــهٌ وجهــــــلٌ
وبـعضُ الظــــنِ مدعــــاةُ الأثـــــامِ
فـ ( منهجُكَ ) الغزيرُ لــــواءُ علمٍ
سيـدفـــــعُ قـارئيـــــــهِ إلى أمـــــــامِ
فضـــولاً مـا لـمسنا فــــي ربـــــــاهُ
على ما فيـــه من عســلِ الكلامِ
ولا فـــي ( ما وراءَ الفقـــهِ ) نقصٌ
وهــــل من منـقصِ البدرِ التمـامِ؟
وفي علمِ الأصولِ أتيتَ سجعاً
تعالى السجـــعُ عن سجــــــعِ الحمامِ
أثرتَ النــــــاسَ للجمعـــــاتِ حتى
لتدمـــــعُ أعيــــنٌ رغم ابتســـــامِ
على أنَّ الصــــــلاةَ بـهـــــنَّ فــــــرضٌ
كفرضِ القادرين على الصيـامِ
وكان الشانـئــــــــون إذا أرادو ا
فمــــن تـعطيلِـــــها بــــــدءُ اتـهــــــــامِ
سددتَ الدربَ لـم تـتركْ نبــــالاً
لتكفيرٍ .. ولا سهمــــــــاً لرامِ لقــد غصتْ ــــ وعيــنُ اللهِ ترنـوــــ
مساجـــــدُ بالسجــــودِ وبالقيـــــامِ
وفي الطرقــاتِ أفـــــــواجٌ تساوتْ
ــــ إذا صــــاحَ المــــؤذنُ ــــ بانـتظـــامِ
فهذا الفــــــوج ُفي صفٍ وهــذي
مجاميــــعٌ على وجـــــهِ الرغــــــامِ
ولـو قُضيتْ لعـــــاد الشفـــعُ وتـراً
وضاع المرءُ في حشدِ الزحامِ
وكـــنـّا قبلهـا لـلمــــــالِ نـثـغـــــو
كما تـثــغو السـوامُ إلى الطعامِ
وها نحنُ اهتــــــدينا من همـــــــــامٍ
رعـــــــاكَ اللهُ يا أتـقــــى همــــــــامِ
***
سليـــلَ المجــــــدِ لـم آتيكَ مدحاً
على أنـــّي مدحتُــــــكَ يا إمـــامي
دعـــــاني الإعتــــــذارُ اليـــكَ حتى
كأنــّي سابـــــقٌ رمــــلَ الـمـــوامي
قطعتُ الجــردَ سعيـــــــاً لا لأنـــــّي
أرومُ المالَ كي أكسو عظامي
ولــو مسحتْ محاجرُ منــكَ جسمـي
ستحفـــــــــلُ فيــــــه أنــّي بانعــــــــدامِ
فها أنــــذا أمامـــــــكَ لستُ أرجـــــــو
سوى عفــــــوٍ عن النـــــــاسِ النيــــــــامِ
حنـــــــانـكَ يا سليـــــلَ المجــــــدِ إنــــّــي
طلبتُ العـــذرَ عــــن بعض ِ الأنـــــامِ
أرى بعضَ الأنـــــــامِ يسيــرُ زهـــواً
على طرفِ الأصـــابعِ في ا نـتظــامِ
يجمّلُهم إطـــــارٌ مـــن رخـــــامٍ
يقـبّحُهم قصـــورٌ في الكلامِ
فلـو قيـــــــل الـثرى صنــــو الـثريـــا
لقالــوا : ( القولُ ما قالتْ حـــذامِ )
ولـــو أنـــّي اختبرتُ الفحــــلَ منهم
لما عرفَ ( الحَمامَ ) من ( الحِمامِ )
ولا يسطيـــــعُ تـميـيـزاً لأمــــــــــرٍ
ولا تفريـقَ ( وتــرٍ ) عن ( تــــؤامِ )
ولكنــّي رأيـتُــــــــهُمُ لــــــــــذمٍ
يـمـــــــدّون الأكفَ إلى اللجــامِ
عجبتُ وقد سمعتُ الـــذمَ منهم
لأعلــــى منـــــزلٍ في ذا المقــــــــامِ
فيا ( صدراً ) لـديـــــــنِ اللهِ إنـــّــي
بـمــــا أُوتيتُ مــن وهـــــــجٍ ضِرامِ
عرفتُ الصدرَ يُرمى في سهامٍ
فصبراً إنْ رُميتَ بـــذي السهــــــامِ
وعهــــدي أنــّها يـومـــــاً ستُكفى
وما يبقى الخصيمُ على الخصــــامِ
ســــــوى بعضٍ يصـــدُّ النفسَ عمداً
ويلـهـــــــــــو باللــــــذائـذِ والمـــــــــُدامِ
فـــــدتكَ الأنـفــــسُ اللائــــي تخلَّتْ
وراحتْ تـرتجي دنيـــــــا الـلئــــــــامِ
رعـــــــاعٌ لا يساوون اصطـــــداماً
وهم للعروةِ الــــوثـقى ظــــــــــوامي
سليـــلَ المجـــدِ والدنيـــا رخـــــــاءٌ
على مَــنْ رام عيشاً في الجمــامِ
تركتُ الراحةَ العظمى لغيري
من الراضين عيشـــاً كالسـوامِ
فمثلي لا يرى في النـــــومِ طعمــاً
ولكنْ في العدالــــةِ والســـــلامِ
وفي نشرِ السماحـــــةِ بين قـومــي
وأنْ نحيــــــــــا جميعـــــاً في وئـــــامِ
سليـــلَ المجـــدِ ما عنـــــدي حسامٌ
ولكنــّي أتيتُكَ فــــــي لهــــــــــامِ
عظيمٍ، مائرٍ ،خضــلٍ ،خضمٍّ
من الألفــــــاظِ أمضى من حســامِ
ففي صدري تصــــولُ مجلجــلاتٍ
قصــــائدُ لا تـهـــابُ مــن الطغـــــامِ
وعنـــدي مهجـــةٌ رفعتْ لــــــــواءً
بأنَّ الموتَ في الكربِ الجسامِ
وأنَّ الله َ لا يرضـــــــــــى منــــــاماً
إذا وجبَ القيـــــــامُ على المنـــــامِ
فـــــلا قرتْ عيـــــونٌ ليس فيهــــــا
على الأشرارِ مــن ريــحٍ عرامِ
سليـــلَ المجـــدِ والحججِ العظــــامِ
ويا ليثَ الغطـــــارفةِ الضخـــــامِ
ويا مَــنْ نـــوـَّرَ الدنيــــا وكانتْ
علينـــــا قبـــــل ذلكَ في ظــــــلامِ
جُزيتَ الخيرَ عـــن هِمٍّ كبيرٍ
أفدتَ وعن وليــــدٍ في الفطـــــامِ
وهبتَ النـــاسَ علمــــاً مستفيضاً
ينجيهم من اللجـــــجِ الطــــوامي
وقبــل اليــوم كانـوا في سباتٍ
طويــــلٍ لا يعــــادلُ فــــي قــــــــوامِ
ظـنـنـــَّــا أنــــَّــهُ يـبقـــــــــــى ليـــــــومٍ
يصيــرُ النــــــــاسُ فيــــــهِ لـلقيــــــامِ
ولكنْ ظنـُّــــنا سفــــهٌ وجهــــــلٌ
وبـعضُ الظــــنِ مدعــــاةُ الأثـــــامِ
فـ ( منهجُكَ ) الغزيرُ لــــواءُ علمٍ
سيـدفـــــعُ قـارئيـــــــهِ إلى أمـــــــامِ
فضـــولاً مـا لـمسنا فــــي ربـــــــاهُ
على ما فيـــه من عســلِ الكلامِ
ولا فـــي ( ما وراءَ الفقـــهِ ) نقصٌ
وهــــل من منـقصِ البدرِ التمـامِ؟
وفي علمِ الأصولِ أتيتَ سجعاً
تعالى السجـــعُ عن سجــــــعِ الحمامِ
أثرتَ النــــــاسَ للجمعـــــاتِ حتى
لتدمـــــعُ أعيــــنٌ رغم ابتســـــامِ
على أنَّ الصــــــلاةَ بـهـــــنَّ فــــــرضٌ
كفرضِ القادرين على الصيـامِ
وكان الشانـئــــــــون إذا أرادو ا
فمــــن تـعطيلِـــــها بــــــدءُ اتـهــــــــامِ
سددتَ الدربَ لـم تـتركْ نبــــالاً
لتكفيرٍ .. ولا سهمــــــــاً لرامِ لقــد غصتْ ــــ وعيــنُ اللهِ ترنـوــــ
مساجـــــدُ بالسجــــودِ وبالقيـــــامِ
وفي الطرقــاتِ أفـــــــواجٌ تساوتْ
ــــ إذا صــــاحَ المــــؤذنُ ــــ بانـتظـــامِ
فهذا الفــــــوج ُفي صفٍ وهــذي
مجاميــــعٌ على وجـــــهِ الرغــــــامِ
ولـو قُضيتْ لعـــــاد الشفـــعُ وتـراً
وضاع المرءُ في حشدِ الزحامِ
وكـــنـّا قبلهـا لـلمــــــالِ نـثـغـــــو
كما تـثــغو السـوامُ إلى الطعامِ
وها نحنُ اهتــــــدينا من همـــــــــامٍ
رعـــــــاكَ اللهُ يا أتـقــــى همــــــــامِ
***
سليـــلَ المجــــــدِ لـم آتيكَ مدحاً
على أنـــّي مدحتُــــــكَ يا إمـــامي
دعـــــاني الإعتــــــذارُ اليـــكَ حتى
كأنــّي سابـــــقٌ رمــــلَ الـمـــوامي
قطعتُ الجــردَ سعيـــــــاً لا لأنـــــّي
أرومُ المالَ كي أكسو عظامي
ولــو مسحتْ محاجرُ منــكَ جسمـي
ستحفـــــــــلُ فيــــــه أنــّي بانعــــــــدامِ
فها أنــــذا أمامـــــــكَ لستُ أرجـــــــو
سوى عفــــــوٍ عن النـــــــاسِ النيــــــــامِ
حنـــــــانـكَ يا سليـــــلَ المجــــــدِ إنــــّــي
طلبتُ العـــذرَ عــــن بعض ِ الأنـــــامِ
أرى بعضَ الأنـــــــامِ يسيــرُ زهـــواً
على طرفِ الأصـــابعِ في ا نـتظــامِ
يجمّلُهم إطـــــارٌ مـــن رخـــــامٍ
يقـبّحُهم قصـــورٌ في الكلامِ
فلـو قيـــــــل الـثرى صنــــو الـثريـــا
لقالــوا : ( القولُ ما قالتْ حـــذامِ )
ولـــو أنـــّي اختبرتُ الفحــــلَ منهم
لما عرفَ ( الحَمامَ ) من ( الحِمامِ )
ولا يسطيـــــعُ تـميـيـزاً لأمــــــــــرٍ
ولا تفريـقَ ( وتــرٍ ) عن ( تــــؤامِ )
ولكنــّي رأيـتُــــــــهُمُ لــــــــــذمٍ
يـمـــــــدّون الأكفَ إلى اللجــامِ
عجبتُ وقد سمعتُ الـــذمَ منهم
لأعلــــى منـــــزلٍ في ذا المقــــــــامِ
فيا ( صدراً ) لـديـــــــنِ اللهِ إنـــّــي
بـمــــا أُوتيتُ مــن وهـــــــجٍ ضِرامِ
عرفتُ الصدرَ يُرمى في سهامٍ
فصبراً إنْ رُميتَ بـــذي السهــــــامِ
وعهــــدي أنــّها يـومـــــاً ستُكفى
وما يبقى الخصيمُ على الخصــــامِ
ســــــوى بعضٍ يصـــدُّ النفسَ عمداً
ويلـهـــــــــــو باللــــــذائـذِ والمـــــــــُدامِ
فـــــدتكَ الأنـفــــسُ اللائــــي تخلَّتْ
وراحتْ تـرتجي دنيـــــــا الـلئــــــــامِ
رعـــــــاعٌ لا يساوون اصطـــــداماً
وهم للعروةِ الــــوثـقى ظــــــــــوامي
سليـــلَ المجـــدِ والدنيـــا رخـــــــاءٌ
على مَــنْ رام عيشاً في الجمــامِ
تركتُ الراحةَ العظمى لغيري
من الراضين عيشـــاً كالسـوامِ
فمثلي لا يرى في النـــــومِ طعمــاً
ولكنْ في العدالــــةِ والســـــلامِ
وفي نشرِ السماحـــــةِ بين قـومــي
وأنْ نحيــــــــــا جميعـــــاً في وئـــــامِ
سليـــلَ المجـــدِ ما عنـــــدي حسامٌ
ولكنــّي أتيتُكَ فــــــي لهــــــــــامِ
عظيمٍ، مائرٍ ،خضــلٍ ،خضمٍّ
من الألفــــــاظِ أمضى من حســامِ
ففي صدري تصــــولُ مجلجــلاتٍ
قصــــائدُ لا تـهـــابُ مــن الطغـــــامِ
وعنـــدي مهجـــةٌ رفعتْ لــــــــواءً
بأنَّ الموتَ في الكربِ الجسامِ
وأنَّ الله َ لا يرضـــــــــــى منــــــاماً
إذا وجبَ القيـــــــامُ على المنـــــامِ
فـــــلا قرتْ عيـــــونٌ ليس فيهــــــا
على الأشرارِ مــن ريــحٍ عرامِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق