خلجات
ظلم العراق 1996
أزمعتُ يا أهلــي فراقَ ديـارِكـم
علّي ســــــأفرحُ أو عســـــانيَ أبـســمُ
إنــّي امتلأتُ مرارةً في أرضِكم
حتى نشــــأتُ بــأرضِكم أتـألـمُ
هــــذا وهــــذه تلـكَ لا تـقــــربْ لـهـــــا
هــــــذان ِ مـمنـوعـــــــانِ ذاكَ مـحـــــرَّمُ
فلـقـــــــد سئمتُ من العراقِ وظلمِـــــه ِ
فلـعلّنــــــــي في غيـــــرِه ِ لا أُظلـــــــمُ
على سر أبيه 1997
ولقد خطــا بخطـا أبيـــــهِ على الخطــا
في كسبِه ِ لا بل وقد حثَّ الخطــا
مستجـمـعـــــاً للشــــرِّ في خطواتـِــــهِ
من تحت أخمصِه ِ الشرورُ إذا خطـــا
لما رأى في حمـــــلِ والــدِه ِ الخطـــــايا
كلَّـها تركَ الصــــــوابَ إلى الخطــــا
في عصبةِ الأشرارِ يكثرُ إثـمُهُ
فإذا انتهى من إثـمِه ِطلبَ العطـــــــــــا
تمثال على الدرب 1997
ومليحــــــةٍ ملَّكتُـهـــا قلبـــــــي
ودعــــــــوتُ مبتـهــــلاً إلى ربــــي
بدعــــاءِ عبـــــــدٍ صـــالحٍ وجـــلٍ
أنْ يـجمــــعَ الـقلـبـيــــن فــــي حبِ
فمضتْ بلا خجــــلٍ بـما سرقت ْ
وبـقـيتُ تـمثــــالاً على الـــدربِ
فعجبتُ كيف يكونُ في جسـدٍ
قلبـــانِ والثــــــــــاني بلا قلبِ ؟!
الشعر 1994
إذا لـم تبـــقِ لي الدنيا أنيســــــــــا
وقطَّتْ في مهنَّــــــدِها الرؤوسا
وعظَّتْ في نـواجذِها صحــابي
أرى لي رغم ذا فيــــها أنيســـا
جليـسٌ صــــــار لي عبداً ذليــلاً
ولم يخـــــلعْ على قلبــي الطقـــــوسا
إذا انطلقتْ جميــــعُ النـــاسِ عنـّي
سيبقى الشعرُ في ذاتي جليسا
مرادي 1996
مرادُكَ سلطــــــةٌ أم جمـــــــعُ مالٍ
أمِ النجمــــاتُ ترضى لو تحاذي ؟
أمِ الـدنيـــا بـما فيـــها لترضى ؟؟
أجبتُ القلبَ لا هـــــذا ولا ذي
مرادي عيشــــــةٌ تـهنــــا بصفـــــوٍ
فصفــــو العيشِ في الدنيا ملاذي
سأرضى لـو رذاذُ الصفـو أجني
ونبتُ الـبيــــدِ يرضــى بـالــرذاذِ
البلاغ 1996
تـــدورُ اليــــــوم دائـــرةٌ عليـــــهِ
وقبـــــلَ اليـــــوم نالتْ كلَّ بــاغِ
أحاطتْ حيثُ لا أمرٌ يـقيــــــــهِ
فأضحى بـيـنـها سهــــــلَ الـمساغِ
إذا ما جاء حكمَ القومِ طاغٍ
أقـــــــام بها وســـــــــلَّمها لـطــــــاغِ
وهـــــــــذي كلُّــــــها عبرٌ تـوالى
على الأحيـــــاءِ تصلــــحُ للبــلاغِ
موعظة 1996
لا تأمنــــــــنَّ فراقَ الروح ِفي سعــــــدٍ
وفي شقـــاءٍ وفي نــــومٍ وفي يـقظَــــه ْ
واعمـــــدْ إلى عمـــــلِ الـخيـراتِ إنَّ بـها
تـقـــــوى الإلـــــهِ وفيـــها يُسعــدُ الحفظَه ْ
فالموتُ دارٌ وهذي الدارُ تسكُنــُـها
يـومــــاً وروحُكَ بالأعمــــــالِ محتـفظَه ْ
عظْ يا ابـنَ آدم نفســــــــاً هـمُّـــها متـــــعٌ
واحســــــنْ لنفسِـــكَ إنَّ النفسَ متعـظَه ْ
تفاحتان 1997
وكـــــاعبٍ حسنــــــاءَ فاتـنـــةٍ
عطريـــــةٍ بـالـمســـــــكِ فــــــواحَه ْ
تلـهـــو بحســـنِ الروضِ في عنـــجٍ
أحســـــنَ منـها لـم ترَ الـــــواحَه ْ
تـفاحـــةً في الكفِّ قد حملت ْ
وروحُــــــــها تـنـعمُ بـالراحَـــــه ْ
فصاحتِ الأفيـــــــاءُ وا عجـــــباً
تـفاحــــــــــــةٌ تـحمــــلُ تـفاحَـــــــه ْ
ظلم العراق 1996
أزمعتُ يا أهلــي فراقَ ديـارِكـم
علّي ســــــأفرحُ أو عســـــانيَ أبـســمُ
إنــّي امتلأتُ مرارةً في أرضِكم
حتى نشــــأتُ بــأرضِكم أتـألـمُ
هــــذا وهــــذه تلـكَ لا تـقــــربْ لـهـــــا
هــــــذان ِ مـمنـوعـــــــانِ ذاكَ مـحـــــرَّمُ
فلـقـــــــد سئمتُ من العراقِ وظلمِـــــه ِ
فلـعلّنــــــــي في غيـــــرِه ِ لا أُظلـــــــمُ
على سر أبيه 1997
ولقد خطــا بخطـا أبيـــــهِ على الخطــا
في كسبِه ِ لا بل وقد حثَّ الخطــا
مستجـمـعـــــاً للشــــرِّ في خطواتـِــــهِ
من تحت أخمصِه ِ الشرورُ إذا خطـــا
لما رأى في حمـــــلِ والــدِه ِ الخطـــــايا
كلَّـها تركَ الصــــــوابَ إلى الخطــــا
في عصبةِ الأشرارِ يكثرُ إثـمُهُ
فإذا انتهى من إثـمِه ِطلبَ العطـــــــــــا
تمثال على الدرب 1997
ومليحــــــةٍ ملَّكتُـهـــا قلبـــــــي
ودعــــــــوتُ مبتـهــــلاً إلى ربــــي
بدعــــاءِ عبـــــــدٍ صـــالحٍ وجـــلٍ
أنْ يـجمــــعَ الـقلـبـيــــن فــــي حبِ
فمضتْ بلا خجــــلٍ بـما سرقت ْ
وبـقـيتُ تـمثــــالاً على الـــدربِ
فعجبتُ كيف يكونُ في جسـدٍ
قلبـــانِ والثــــــــــاني بلا قلبِ ؟!
الشعر 1994
إذا لـم تبـــقِ لي الدنيا أنيســــــــــا
وقطَّتْ في مهنَّــــــدِها الرؤوسا
وعظَّتْ في نـواجذِها صحــابي
أرى لي رغم ذا فيــــها أنيســـا
جليـسٌ صــــــار لي عبداً ذليــلاً
ولم يخـــــلعْ على قلبــي الطقـــــوسا
إذا انطلقتْ جميــــعُ النـــاسِ عنـّي
سيبقى الشعرُ في ذاتي جليسا
مرادي 1996
مرادُكَ سلطــــــةٌ أم جمـــــــعُ مالٍ
أمِ النجمــــاتُ ترضى لو تحاذي ؟
أمِ الـدنيـــا بـما فيـــها لترضى ؟؟
أجبتُ القلبَ لا هـــــذا ولا ذي
مرادي عيشــــــةٌ تـهنــــا بصفـــــوٍ
فصفــــو العيشِ في الدنيا ملاذي
سأرضى لـو رذاذُ الصفـو أجني
ونبتُ الـبيــــدِ يرضــى بـالــرذاذِ
البلاغ 1996
تـــدورُ اليــــــوم دائـــرةٌ عليـــــهِ
وقبـــــلَ اليـــــوم نالتْ كلَّ بــاغِ
أحاطتْ حيثُ لا أمرٌ يـقيــــــــهِ
فأضحى بـيـنـها سهــــــلَ الـمساغِ
إذا ما جاء حكمَ القومِ طاغٍ
أقـــــــام بها وســـــــــلَّمها لـطــــــاغِ
وهـــــــــذي كلُّــــــها عبرٌ تـوالى
على الأحيـــــاءِ تصلــــحُ للبــلاغِ
موعظة 1996
لا تأمنــــــــنَّ فراقَ الروح ِفي سعــــــدٍ
وفي شقـــاءٍ وفي نــــومٍ وفي يـقظَــــه ْ
واعمـــــدْ إلى عمـــــلِ الـخيـراتِ إنَّ بـها
تـقـــــوى الإلـــــهِ وفيـــها يُسعــدُ الحفظَه ْ
فالموتُ دارٌ وهذي الدارُ تسكُنــُـها
يـومــــاً وروحُكَ بالأعمــــــالِ محتـفظَه ْ
عظْ يا ابـنَ آدم نفســــــــاً هـمُّـــها متـــــعٌ
واحســــــنْ لنفسِـــكَ إنَّ النفسَ متعـظَه ْ
تفاحتان 1997
وكـــــاعبٍ حسنــــــاءَ فاتـنـــةٍ
عطريـــــةٍ بـالـمســـــــكِ فــــــواحَه ْ
تلـهـــو بحســـنِ الروضِ في عنـــجٍ
أحســـــنَ منـها لـم ترَ الـــــواحَه ْ
تـفاحـــةً في الكفِّ قد حملت ْ
وروحُــــــــها تـنـعمُ بـالراحَـــــه ْ
فصاحتِ الأفيـــــــاءُ وا عجـــــباً
تـفاحــــــــــــةٌ تـحمــــلُ تـفاحَـــــــه ْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق