الجوع 1997
أيــــــدٍ خــــــوافٍ في المصــــــــائرِ تلعبُ
لعبت ْبنـــــــا حتى استـــــــرابَ الـملعبُ
فانسابتْ الأقــــــدارُ نحــــوَ مضاجـــــعٍ
أمنتْ غـــــــوائلَها , فأُثـقــــــلَ منكبُ
مثـــــــل الأفــاعي حـــــــين تتركُ مسرباً
ليضمَّها – بعــــــــد الجريرةِ – مسربُ
نفرٌ من الأنـــــــــــذالِ تشرقُ شمسُهم
في حين شمسُ الصيدِ عاجتْ تغربُ
إنْ كنتَ تخشى مــــــن ذئابٍ غمرةً
هم في الضغينـــــةِ من ذئــــابٍ أذأبُ
ألـقٌ لهم قد بددتـــــــــــهُ غشـــــــــاوةٌ
والنـــــــورُ يغشـــــــــــاهُ بصمتٍ غيهبُ
لي مذهبٌ في العيشِ أرملَ أيكتي
ولهم – بملءِ الزقِ خمراً – مذهبُ
***
الجــــــــــــوعُ خيّمَ في البـــــلادِ جميعِها
والروعُ يأكلُ في الشجيّ ويشربُ
حتى استحـــــال الأمر ُفي أيـــــدٍ لها
لــــؤمٌ فلــــــــــو نازعتها لا تكسبُ
قد كان قلبُك يا ابـــــــــــنَ آدمَ طيباً
مَــــنْ ذا اشتراهُ؟ وأين راح الطيبُ ؟
حتى غـــــدوتَ من الكلابِ تمجُّ من
حـوضٍ وأنتَ لأجلِهم مستكلبُ
يا جفــــوةً بالأمسِ كانتْ رقــــــــةً
جـاشت ْبقلبِكَ حين أبكي تطربُ
قلبٌ تـوغَّـــــلَ في الخداعِ كثعلبٍ
رأسُ الخيــــــانةِ والخـــــــداع ِ الثعلبُ
***
بَعُدتْ خطاك عن الصوابِ فرحت َفي
درب الخطيئــــــــةِ وهو دربٌ مجــــدبُ
جمّعتَ أمــــــوالَ الدنـــــــــا في إثــــــــرةٍ
وأنــــــــــا أمامـــــــــكَ جــــــــائـعٌ أتعــذّبُ
والجـــــــــارة ُالثكلى بزوجٍ هزَّها
جـــــــــوع ُالصغارِ وذاك أمرٌ مرعبُ
جاءتكَ تستجدي الطعــــــــامَ لصبيةٍ
والدمعُ في العينين منــــــها يسكبُ
نــادمتــــها , ســاومتــــها , حــايلتـــــها
ولضىً مــــــــــن النيرانِ فيهــــــــا تـلـهبُ
مـــا ضرّ مثلكَ لــو يـمــــدُّ لـها يـــــــــــداً
أوَ ليس عنـــــــد الله تلكَ ستُكتبُ
لا يـا ابــــنَ آدم ثبْ لرشــــــــدِكَ إنـــَّما
رشدُ الفتى من كلّ عذبٍ أعذبُ
هي غيمــــــةٌ لا بـــــدَّ تـقشعُها الريــــا
ح ُ ولــــــو غـــــلا يـــــوماً وعزَّ المطلبُ
أيــــــدٍ خــــــوافٍ في المصــــــــائرِ تلعبُ
لعبت ْبنـــــــا حتى استـــــــرابَ الـملعبُ
فانسابتْ الأقــــــدارُ نحــــوَ مضاجـــــعٍ
أمنتْ غـــــــوائلَها , فأُثـقــــــلَ منكبُ
مثـــــــل الأفــاعي حـــــــين تتركُ مسرباً
ليضمَّها – بعــــــــد الجريرةِ – مسربُ
نفرٌ من الأنـــــــــــذالِ تشرقُ شمسُهم
في حين شمسُ الصيدِ عاجتْ تغربُ
إنْ كنتَ تخشى مــــــن ذئابٍ غمرةً
هم في الضغينـــــةِ من ذئــــابٍ أذأبُ
ألـقٌ لهم قد بددتـــــــــــهُ غشـــــــــاوةٌ
والنـــــــورُ يغشـــــــــــاهُ بصمتٍ غيهبُ
لي مذهبٌ في العيشِ أرملَ أيكتي
ولهم – بملءِ الزقِ خمراً – مذهبُ
***
الجــــــــــــوعُ خيّمَ في البـــــلادِ جميعِها
والروعُ يأكلُ في الشجيّ ويشربُ
حتى استحـــــال الأمر ُفي أيـــــدٍ لها
لــــؤمٌ فلــــــــــو نازعتها لا تكسبُ
قد كان قلبُك يا ابـــــــــــنَ آدمَ طيباً
مَــــنْ ذا اشتراهُ؟ وأين راح الطيبُ ؟
حتى غـــــدوتَ من الكلابِ تمجُّ من
حـوضٍ وأنتَ لأجلِهم مستكلبُ
يا جفــــوةً بالأمسِ كانتْ رقــــــــةً
جـاشت ْبقلبِكَ حين أبكي تطربُ
قلبٌ تـوغَّـــــلَ في الخداعِ كثعلبٍ
رأسُ الخيــــــانةِ والخـــــــداع ِ الثعلبُ
***
بَعُدتْ خطاك عن الصوابِ فرحت َفي
درب الخطيئــــــــةِ وهو دربٌ مجــــدبُ
جمّعتَ أمــــــوالَ الدنـــــــــا في إثــــــــرةٍ
وأنــــــــــا أمامـــــــــكَ جــــــــائـعٌ أتعــذّبُ
والجـــــــــارة ُالثكلى بزوجٍ هزَّها
جـــــــــوع ُالصغارِ وذاك أمرٌ مرعبُ
جاءتكَ تستجدي الطعــــــــامَ لصبيةٍ
والدمعُ في العينين منــــــها يسكبُ
نــادمتــــها , ســاومتــــها , حــايلتـــــها
ولضىً مــــــــــن النيرانِ فيهــــــــا تـلـهبُ
مـــا ضرّ مثلكَ لــو يـمــــدُّ لـها يـــــــــــداً
أوَ ليس عنـــــــد الله تلكَ ستُكتبُ
لا يـا ابــــنَ آدم ثبْ لرشــــــــدِكَ إنـــَّما
رشدُ الفتى من كلّ عذبٍ أعذبُ
هي غيمــــــةٌ لا بـــــدَّ تـقشعُها الريــــا
ح ُ ولــــــو غـــــلا يـــــوماً وعزَّ المطلبُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق