غواية لائم 19/6/1997
يا لائمي في حبِّ مَنْ أهواه رغم العذّلِ
يا لائمي في حبِّ مَنْ أهواه رغم العذّلِ
دع ْعنكَ لومي يا عذولُ ولا تزدْ لا تعذلِ
لو كنتَ تدري فيم قلبي هائمٌ لم تفعلِ
إنَّ الذي أهواه ليس بأشبهٍ وبأمثلِ
فالعطرُ عطرُ المسكِ إن ْفاحت ْوعطرُ قرنفلِ
والوجهُ بدرٌ في التمام وفي الصفا كسجنجلِ
أحسنْ بذاك الوجهِ أو أكرمْ به أو أجمِلِ
علمٌ يميّزُه ُوجدٌّ دائمٌ لم يهزلِ
وتراه ُمهمومَ الفؤادِ وقلبُه ُكالمرجلِ
خيرُ الورى زهداً وأفضلُ عالمٍ متبتلِ
متصدقٌ وقت الركوع ِبخاتمٍٍ ، لم يبخلِ
مَنْ قال فيه الله ُأقوالاً بأحسن ِمقولِ
المرتضى الدرُّ المصفى وابن ُعم المرسلِ
زوج ُالبتولِ ووالدُ السبطين غيرُ معللِ
ثبتٌ على دين ِالرسول ِفلم يملْ ويحوّلِ
أسدُ الحروبِ وساقيَ الأعداءِ مرَّ الحنضلِ .
في ذي الفقار بحيث يضربُ عن يمين وشمألِ
مَنْ قُدَّ في ســـــيف ِالإمامِ فقد أُصيب َبمقتلِ
لم ينزلْ البطـــــــــــلُ الشجــــاع ُمـــحارباً لم يقتلِ
أُحُدٌ ستشهـــــدُ والدمـــــــــــــاءُ بسيفِه ِلم تُغسلِ
إذ صاح جبريـــــــــلٌ بأعلى صـــــــوتِه ِفي المحفلِ
(( لا سيفَ إلا ذو الفقـار ولا فتى إلا علي ))
قد حاز مَن ْأهواه عند الله أفــــــــــــــضل َمنزلِ
إنّي لأرجو في هواه شفـــــــــــــــــــاعةً إنْ أُبتلِ
في ذالك اليـــــــوم ا لــــــــــــذي ســـــــأروحُ فيــــــــــــه بمعزلِ
فـــــــإلى مــتـــى يـــا لائمـــــــــــي عنـــــــــك الــــــغوايةُ تنجـلي؟
فـــــــإلى مــتـــى يـــا لائمـــــــــــي عنـــــــــك الــــــغوايةُ تنجـلي؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق