ترحيب

اهلا بالزائر الكريم . نتمنى لك طيب الاقامة معنا

سعد هاشم الطائي

الجمعة، 14 يناير 2011

نهيق ام صهيل

نهيـــــــق أم صهيــــــــل ؟

2009

يـــــا مَـــــنْ الــــدنيا لديـــــه .. كلُّ مــا فيهــــــا طلــــــــول ُ

أستحيى كربيـــــــــــع ٍ .. أم ستقصـيـكَ الفصـــــول ُ ؟

عجزَ العـــــــــاقلُ أن يدميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك َ فاستـــــــاءَ الجهـــــــول ُ

ضحــــــــكَ الحــــــــظُّ لـــــــــــه فاســـتـنـفرت ْ فيــــــــــــــــــــه الخيــــــــول ُ

فـــــــإذا يـنـهــــــــــقُ يـــــــــوماً قِيـــــــــــــلَ مـــــــا هـــــــــــذا الصهيـــــــــــل ُ ؟




ناعسة

1997

مـــَنْ لي بفــاتـنــــة ٍلـــو جئـتـُهــــا ضجراً

أو جـئـتـهـــا غضـباً أو جئتهـــا وجــــلا

قــــامت ْتحادثُــنــي والـــوجــهُ مصطبحٌ

والثغرُ مبتسمٌ لا يعـــرفُ الجــــدلا

والقــلب ُ يخفــقُ في حبٍّ وفي غزلٍ

لم يحمـــل ِ الحقدَ في طيـــَّـــاتِ ما حملا

تصيرُ لي مثـــلَ ّ غيثٍ نــافــــــع ٍ أبـــداً

يأتي ويرحـــــــلُ مثـــلَ الظلِ منـتـقــــلا

تشــــدُّنــــي في حــــديث ٍليس آخرُهُ

إلاّ كـأوَّلــــــِهِ نحكي بــه الغزلا




مداعبـــــــــة

1997

داعبـتُــها كالطفـــــلِ في لمسةٍ

فــــردَّتْ الـلمســـــات ِ بــــاللمس ِ

حتــــى إذا أهـــديـتـُهــــا قبلـــــــــــةً

شـــــعَّ البريــقُ الحـلــــو في نفسي

تلك الشفـــــاهُ المــــــورقاتُ التــي

قطَّتْ بسيفٍ بـــــاترٍ بــــــــــؤسي

إذ عــانـقتْ فيــضَ الفـــؤادِ الذي

مـــن قبلــِها قـــد ضــاق بالنحس ِ

لا بـــــدَّ أنْ أهــــوى التي حـبُّـــها

قد صادر الأحزانَ من رأسي





وعــــــــــــــــود

2009

سفرُ الــــوعــــــــــودِ لنــــا غـــــدا .. في العرضِ أوســــــعُ مــــن قفير ِ

فستلبسُ الديبــــــــــــاج َصبـــحـــــــــــــــــــــاً ثم تمســـــــــي بالــــــحريـــــر ِ

سنحيـــــــــلُ بغــــضَ فرزدق ٍ .. حبــــــــاً لصاحبِـــــــــهِ جـــريــــر ِ

ســــــــــفرُ الوعــــــــودِ وقـــــد تــــــــــــــــــــــمزَّق تحت أقـــــدامِ الــــحقيـــر ِ

قطعـــــــــاً يـنــــاقشُــــــــهُ الرئيــــــــــــــــــــــسُ مع الوزيرة ِ و الــــــــــوزيــــــر ِ




النبيـــــــــل

1997

كفــى بالمرءُ نـبــــــــلاً أنْ يهــــابــا

وإنْ يرمَ الســـــؤالُ فقــــد أجــــابـــا

صبورٌ للنـــــوائــبِ حيث تـــأتــــــي

وإنْ كانتْ سيــــوفــــاً أو حرابا

حليمٌ فرط َعلمٍ حيث يسري

ويسلبُ حيثمـــــــا يمشي اللبــــابـــا

و لا يمضــــــي إلى أمر ٍعجــــــــولا ً

أنـــــاة ٌ فيـــــه يرتقبُ ارتقـــــــابـــا

يشـقُّ الدرب َ والأهـــــــوالُ شتى

يطـــاعنــُــها كهـولاً أو شبـــــابـــا




بعد الاحتلال

2003

حيَّـيتُهُ رغم ما قد كان مـــــــن غضبي

ورغم ما كان من فوضى ومن خرب ِ

حيُّـــــــوهُ مثــــلي ولــــو تــأبى خوافقُكم

أبنـــاء َ يعرب في الســــاحــــاتِ والرحب ِ

هـــذا العراقُ وكــــــــلٌّ صار يعرفُـــــــهُ

فمـــن بعيــــــــدٍ لـــــــه فضــــــلٌ وعـــــن قرب ِ

تـــــأزَّمتْ فيـــــه مثـــــل الليــــــلِ حالكــةً

كلُّ الفواجــــــع ِوالأحزان ِ والكرب ِ

وقـــوتـــــــلَ اللــــــهُ فيـــــه مثلمــــــا زُرِعتْ

وردا ً حــــــدائــــــقُــــهُ للعــــــابث ِالطرب ِ




الغـــــــــــدر

1997

أهــــلُ النفـاقِ لأن َّالغدرَ شيمتُهم

خانـــوك َ يا سيّــــدي والله ِما خجلوا

خانـــوكَ يا سيّـــدي غدراً ألا لعنوا

ومثلَهــــــا بأبيـــــكَ المرتضى فعـــــلوا

وأنتَ تعرفُ أنَّ الخزَّ مطلبـــــــهم

أنـــى لمثلـِكَ خزّ ٌ ؟ أيـــــُّها الرجــــلُ

الخزُّ والــــدرُّ والديبــــاجُ مـــدَّخرٌ

عند الإلهِ ولكن جلُّهم جهــــلوا

فقاتلوك َ ــ وأنتَ السبطُ سيّدُهم ــ

يومَ الطفوفِ و لا يدرون مَـــنْ قتلوا






فراق

1996

وفـــــــارقَ في تشريــــــــن أحلى صبـيـــــــةٍ

على أنَّ فيــه الشــوقَ نـــــارٌ كبركان ِ

وأمَّــلـهـــــــا مـــــــن بعـــــــــدِ شهر ٍيزورُهــــــا

فما زارهــــــا واليـــــــــوم قــــــد مرَّ شهران ِ

ولكــــــنَّ كـــــانــــونــــاً معــــــافى ولم يزل ْ

بــــــأيــــامِـــــــــــه ِ يـــــــومٌ ويـــــــــــومٌ به ثـــــــــان ِ

سقيمٌ وفي الجسم ِالمعــــــــذَّبِ رعشـــــة ٌ

فــــــأيُّ طبيبٍ نــــــافـــــع ٍدون سلـــــــوان ِ ؟؟

إذا كــــــــان هــــــذا الحــــــــالُ منــــه بأشهر ٍ

فكيفَ يكون الحال ُفي شهر ِنيسان ِِ ؟

هناك تعليق واحد: