ترحيب

اهلا بالزائر الكريم . نتمنى لك طيب الاقامة معنا

سعد هاشم الطائي

الجمعة، 14 يناير 2011

الخبز والبصل

الخبز والبصل

1998

شعبٌ يــهيمُ بمَـــــنْ يهديـــــهِ مكرمةً

ليست ســوى حقّــــــهِ الأدنى ويحتفــــــل ُ

فاحكمْ بمـا شئتَ لا تنظرْ لعالمِهم

فأنتَ عـــــــــالمُهم لــــــــو أنّــَهم جهــــلوا

كُلْ ما تشاءُ وعش ْمــــا بينهم رغداً

فالخبز يكفيهِ في مرعـــــاه ُ والبصـــل ُ

هـــو الغـــــذاء الـــــــــــذي يـبغي تدفــــــــقَه ُ

مـــا دمتَ أنت َالمنى والفارسُ البطـــــــل ُ

هــــــو الغــــذاءُ وفي طيّـــــَاتِـــــــهِ عجبٌ

وكلُّ فــــــــائـــــدةٍ في غـــــيرِه ِ دجــــل ُ




في ذكرى عاشوراء

1995

حـــــرُّ الهجـيرةِ في البيـــــداءِ أتعـبـهم

لكــنّما صـبروا والصبرُ إكبار ُ

تقاطروا مثــــلَ فيضِ النهر ِواحـدُهم

إلى الشهــــــادةِ يسعى وهـــــــو مختــــار ُ

فمـا انـثـنى لقتـالِ الكفرِ أصغرُهم

و لا انزوى فجميــــع ُالصحب ِ أخيــــار ُ

وكان آخرُهم نـورُ الهدى ومضتْ

في قـتـلـِـــه ِ لجميــــع ِ الخلق ِ تذكار ُ

هـــــذي المصيبةُ عظمى في مــواجعنا

و لا يكونُ لهــا مـــن بعــــد تكرار ُ




قبل الحشر

1998

لقــد كان في نزلٍ وجــــاء لغيــرِه ِ

يجــول بطرفٍ 00أين منـــه منـــازلُهْ ؟

ينــــــوءُ بحمــلِ الــذنبِ والـــذنبُ مثقِــلٌ

كما ناء في حمــلٍ ثقيــلٍ حوامــــــلُهْ

إلى أيـــــن يا روحي ؟ـــ ينـادي ـــ فهذه

حبــــــائـل ُتعـــذيبي وهـــــذي سـلاسلُهْ

غفلتُ فيــا ويــلي وويــل جـــــوارحي

مشيتُ بدربٍ ضيـَّعـتني مجــــــــــاهلُهْ

وإني لأخشى مـــن ختــــــام ِتـغرّبــــي

إذا كان مــا ألقــــــــاه ُهـــــذي أوائلُهْ




إلى شويعر

2009

لقَّبتَ نفسَــــــــكَ بالمحيــــــــــط ِ وكتبتَ شعر ( الخيط ِ بيط ِ)*

فاستـــــــــــــــــاءتِ الأوزان ُمنــــــــــــــــكَ فلم تُجدْ وزن َ البسيـــــــــــط ِ

وخــــــلعتَ ثـــــــــــوبَ السترِ لمـــــــَّــــــــــا صرت َفي لســــــــــنٍ سليــــــــــط ِ

فهجـــــــوتَ حـــــــوتاً حيثُ لم تُخلــــــــق لهجـــــوِ الإخطبـــــوط ِ

إنْ كان دارُك َمـن زجــــــــــــــــــاج ٍ كيف تـنعُم ُبالغطيـــط ِ

*لفظة عامية عراقية بمعنى ( لا شيء)

عصافير مملكة الشمس ******** سعد هاشم الطائي

الأمس واليوم

1996

أيـــــــن نعمــــاء سنــــين انقضتْ ؟

من سنـــين أطبقت فيهـــــا يداكا

كان لا يـــهتزُّ إن مـــا أسفرت

حوله النسوانُ أو زادتْ حراكا

أو ذرفن َ الدمـــــــع َفي محرابِــــــــهِ

مطراً ، لكنه يرضى نــــداكا

أمــــــس ِ كان الحب ُّ يأتيـــــهِ إلى

دارِه ِواليــوم في شـوق ٍ دعاكا

فتــأمَّــــلْ في خليــــــــلٍ شــــــاقَــــــهُ

وصلكَ المأمول بـل طول جفاكا

هناك تعليق واحد: