ترحيب

اهلا بالزائر الكريم . نتمنى لك طيب الاقامة معنا

سعد هاشم الطائي

الجمعة، 14 يناير 2011

تاريخ

تـــأريخ نجاح

1997

بثلثِ الشــــهر ِ مـــــن تمــــــــوز زده

بـيـــــــومٍ كـــــي توثــــّــق َذا بحزم ِ

فكن أنتَ المقــــدمَ في صحــابٍ

وكن ما بينهم ماضٍ كسهم ِ

رسمتُ على وريقــــــاتي هنيــــــــئـاً

يراعــي خطَّـــــــها في خيرِ رسم ِ

وفي شعري وشمتُ وقلـــتُ أرّخ :

أصـــوغُ لــــــه تهـــــــــــانينا بوشم ِ *

*التأريخ الشعري مساو ٍ للعام 1997حسب ما أشار له البيت الأخير و أشار البيت الثاني إلى اليوم والشهر فكان 11/ تموز


المزار

2000

ســــــلامٌ عليــــــكَ أبــــا الشهـــــــــداء

بــــــذاك الزمــــــانِ وهـــــذا الــزمن ْ

ففـــــي كلِّ عصر لــــــديـنا يزيـــد

يجـــــــــودُ عليـــــنا بكـــــلِّ المــــحن ْ

صبـــرنـا على العاتيـــــاتِ الكبار

وبعـــضِ الــحروبِ وبعــضِ الفتــــــن ْ

فهــــــــانتْ لــــدينا عتــاة ُ الأمـــــور

ولكنَّـــنا رغـــــــم َ ذا لم نهــــــن ْ

أرادوا لـقـبـــــــــــرِكَ ألاّ يــُــــــزار

فكان المزارُ وكان السكن ْ




غيمة الغيث

1996

الغيثُ يحيــــــــي مـيــّـــــــتاً أحـــــــيانــا

أكرم بـــــذاكَ الغـيـثِ إذ أحـــيانــا

هطلتْ عليــــنا بعد جــــدبٍ غيمــــة ٌ

فإذا الحقــــــــــــولُ تـفـتَّـحـت ْبستــانــا

وإذا الـــــــذي مـــــا مــــرَّه ُ في عمرِه ِ

غيـــــثٌ ، تـــراه يرتـــــوي ريّـــــانــا

وإذا ببسمات ِالحقولِ وكركرا

تٍ مــــــــن نهيراتٍ صبرنَ زمـــــانــــــــا

يخذلنَ مـــَنْ طلبَ الجفافَ فأصبحتْ

كلُّ الحقــــــولِ فرادســاً وجنـــــانــا






اغتـــــــــراب

1995

لقــد نـــــــال مـــن قلبِـــــــهِ وشبــابِـــهْ

أفـــــــولُ حبيبٍ وطـــــولُ اغترابِــهْ

إذا كنت تجهـــــلُ مــــاذا جنى ؟

فقـد كان جهلــُـكَ ســرَّ عذابِــهْ

يــــُحـبُّ فتــــهجُـــــــــــُره ُوتـغـيـب

فلم يجــــــــن ِ إلاّ الثرى لـــترابِــهْ

فتىً لا يفـــــــــارقُهُ الحــزنُ بـــــل

تراه ُحزينـــــاً بعــــــزف ِ ربــــــابِــهْ

فهـــــا قــــــد بـــــدا عزفَهُ فاستمــــع

لتــــدرك َســــــراً وتعلمَ مـــــا بِــهْ





الأجلاف

1996

هُمُ الأجــــلافُ لا تقبلْ جواراً

لهم فـــإذا قبلتَ فأنتَ خـــــــاطي

وفي الدنيــا مــــن الأجلاف ِجارٌ

تجاورُهُ وقـــــدرُكَ بــانحطــــــــاط ِ

فيرفـــــــــع ُ قــــدرَ غيرِكَ بانـتقـــاص ٍ

يــوجَّهُ نحــــو شخصِـــكَ بـاعتبــاط ِ

إذا كان الشيـــــــوخُ جفــاةَ قلبٍ

ويحيــــى جمـــعُهم دون ارتـبـــــاط ِ

تمـنَّــــــعْ عن جـــوارِهُمُ احتقاراً

وإنْ عاشـوا ملــوكاً في البــلاط ِ












مصرع الأمير

1996

هذا الأمير ُفســــل ْ إن ْ كان قد ملكا

شيئاً ، وهل تركت ْدنياه ما تركا ؟

هـــــــذا التـــقيُّ إمـامُ النــاس ِ كلِّـــهُمُ

دربَ التقـــاة ِ علـــــيُّ الدرّ قــــد سلكا

إنَّ الإلـــــــهَ وكلا ً حولـــــــه غضبـــــوا

في يـــــــومِ مصرعِــه ِ والأرضَ والفلكا

يــــــا ضربةً مـــــن شقيّ بئس ضـــــاربُها

أتقــــى الدمــــــاءِ بها واللـــــهِ قــــد سفكا

بضربةٍ هلـكت ْ روحٌ مكــــــــــرَّمة ٌ

لكنَّ ذكرَ سمــيّ الروح مــا هلكا








أنــــــــــــــــا

1994

حملت ُ ومــــــن صغري الهمومَ فاجمعوا

بأنّـــــي ضعيفٌ لا محـــــــــــــالةَ أصرع ُ

وقــد فاتهم بأسي وشـــــــدةُ خـــافقي

وأنّـــــــــــي لألـــــــــوان ِ النــــــوائبِ مرتع ُ

وإنّـــــــــي رأيتُ المـــــوتَ أبيضَ نــاصعاً

وأمري وحزمي في الشــــدائدِ أنصع ُ

وكنتُ على حفــظِ الجــوارِ مواظباً

ولــــــــو جـــــارتي تسعى إلي وتســرع ُ

إذا كان شكُّ الجارِ بالجارِ حاصلا ً

ينـــــــامُ قريرَ العيـــن ِجـــــاري ويهجع ُ

هناك تعليقان (2):