في حافلة
2009
صعـــــــــــــدت ْ لحـــــــــــافلـــــــة ٍ فتـــــــــاة ٌ وارتمت ْ في نـــــــــــــاظر يــــــــّـا
2009
صعـــــــــــــدت ْ لحـــــــــــافلـــــــة ٍ فتـــــــــاة ٌ وارتمت ْ في نـــــــــــــاظر يــــــــّـا
هـــــــــــي حـــــــــــلوة ٌ، ممشــــــــــوقةٌ ، ممــــــــــــلوءة ُ الخـــــــــديـــــــن ، ريـــــــّـا
قعــــــــــــدتْ قبـــــــــــالةَ نــاظري مــــا خطبــُــــــها ترنـــــو إليـــــــّـا ؟
عـــــــــدَّلتُ مـــــــن شــــــعري المخضَّب ِفي معــــــــــــاولَ مـــــــــــن يديــــّــا
فــــــــــإذا بــــــه مــــن خــــــلـف ِظهـــري قـــــادمـــــــــــاً ويقـــــــــــولُ : هيــــّــا
الهزار والغراب
2009
وجــــــــامعةٍ لــــدينـــا ليـــس فيــــــــها
مكــــــــــانٌ للـهزار ِوللـعقــــــــاب ِ
سمـــــــوتُ لها فراحتْ تـــزدريـــني
وتحْطِم ُفي معـاولـــِــها رغـــــابــي
وما أدري ؟ أيطربُ كلَّ سمـــع ٍ
نعيـقُ الشـــؤمِ يــصدرُ من غراب ِ ؟
إذا كــان النـعيق ُبـكــلِّ أرضٍ
يـثــيرُ حمــــــاسَ آلـــهـةِ الكتــــــاب ِ
حـــــريٌّ بالهزار ِالصمتُ حتـــــى
مـن التـغريــــدِ في أرضِ الـيــــــباب ِ
الشاعـــــــر والتأريخ
1997
إنَّ المصــائب َ إن ْ طـــــــالت ْ وإنْ قصرتْ
يـــــــوماً تكون إلى ما بعــــــــــدنا أثـــــــــرا
وهــــــذه أزمـــــــــةٌ لا بـــــــــدَّ زائلـــــــــةٌ
فاكتب ْلها بمــــــداد ِ القلب ِ معتــــذرا
هم دمـَّروا ــ ويلهم ــ نهري ومزرعتي
هم جــوَّعوني ولكن لست ُ منكسرا
فاكتب ْ بشعرِكَ أنَّ الشيخ َ في مرض ٍ
والطفــــــــــــل َفي ألم ٍ مــــــــــا زال َ مصطبرا
إذ ْ ذاكَ تــُذكرُ في التأريخ ِشــاعرَنـا
ما دمت َترسم ُ من أيـــــــــــامِنا صورا
بلاد الشمس
2003
هذا العراق ُ بلادُ الشمس ِ مذ طلعتْ
شمس ٌومـذ غربت ْ في ز ي محتربِ
أبناؤه ُ الصيدُ لا تغفو شهــــــــــامتـُهم
على شواطئ ما يغفــي من الطربِ
أُولاء أهــــــــلي وأرضُ الرافدين بهم
تزهو وأهلي لها من أنفــــــع ِ السحب ِ
تزهو وأهلي لها من أنفــــــع ِ السحب ِ
فصار واحــــــــــدُهم بالله منشغلاً
في طيـّهِ فكَر ٌ أصفى من الذهب ِ
وغيرُهُ يشتري عيـــــــــــشاً وأحســــــبُه ُ
لا يعرف ُ الله أو لا ينتمي لنــــــــــــبي
لـــــــــن أركع
1993
ليـس الهوى ما كان عهدَ جميلِها
يا صاحبي َّ الحبُ صــــــار مبرقعا
أو عهدَ قيس ٍفي هوى محبــــــــوبة ٍ
حفلت ْ بـــــِــه ِ، ذابــــــــا بحبّهما معا
حتى فتى عبسٍ تسامى عهــــــــــدُهُ
عن عهـــــــــــــدنا ، أيامُه ُ لن ترجعا
النـــــــــــــــاسُ تقسـم بالإلهِ ثلاثةً
وأنا برب ِّ العرش ِ أقسم ُ أربعــا
لو أن جـل َّ الناس ِ تركع ُ للهوى
فأنا وربِّ العرش لا لن أركعا
التصابي
1997
ألا بعـــــــــــدا ً لأيام ِ التصـــــــــــــابي
وهـــــــــذا منــــــــذُ فجر ِ اليومِ دابي
أضعتُ العمر أرشفُ من رحيق ٍ
من اللـــــذات ِ في مرح ٍ كُذاب ِ
وألهو في رياض ِ الخـــــــــــودِ ذئبــاً
وما بين النواهـــــــــــــدِ والكعاب ِ
وعــــــــاقرتُ الخمور َ مشعشعاتٍ
لاطفيءَ حسرة ً مثــــــــــــــــل اللهـــاب ِ
ولكنْ مُســــــحـة ُ الرحمن ِ حانتْ
فحطَّمت ِ البقايــــــــــــــا من رغابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق